أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" اليوم الأحد بأن الولايات المتحدة تقدم دعماً لأوكرانيا في تنفيذ ضربات بعيدة المدى تستهدف منشآت الطاقة الروسية، وذلك في إطار جهود مشتركة مستمرة منذ شهور تهدف إلى إضعاف الاقتصاد الروسي وإجبار الرئيس فلاديمير بوتين على الدخول في مفاوضات.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين مطلعين، أن المخابرات الأمريكية قدمت مساعدة لكييف في استهداف أصول حيوية للطاقة الروسية، كمصافي النفط، الواقعة بعيداً عن خطوط الجبهة الأمامية.
وبحسب "فاينانشال تايمز"، يشمل الدعم الاستخباراتي الأمريكي مساعدة كييف في تحديد الإحداثيات والتوقيتات وقرارات المهمة، مما يُمكِّن الطائرات المسيرة الهجومية الأوكرانية بعيدة المدى من اختراق وتفادي الدفاعات الجوية الروسية.
ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض، أو مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أو وزارة الخارجية الأوكرانية، أو وزارة الخارجية الروسية، على طلبات رويترز للتعليق على هذه الأنباء.
وتجدر الإشارة إلى أن موسكو كانت قد صرحت هذا الشهر بأن واشنطن وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يزودان كييف باستمرار بمعلومات استخباراتية في الحرب التي بدأت في فبراير/شباط 2022.
وفي ذلك الوقت، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن "استخدام وتوظيف البنية التحتية الكاملة لحلف الأطلسي والولايات المتحدة لجمع ونقل معلومات المخابرات إلى الأوكرانيين أمر واضح".
المحرر: عمار الكاتب