هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، حركة "حماس" بشدة، واصفاً سلوكها بـ "الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات".
وتأتي تصريحات بن غفير في ظل توتر متصاعد بشأن التزام "حماس" ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في قطاع غزة، والذي جاء بعد حرب استمرت عامين.
وخلال إفادة صحفية، انتقد بن غفير قرار فتح المعابر لإدخال المساعدات، مصرحاً بأن الحركة "عادت سريعا إلى أساليبها المعروفة" فور فتح "البوابات لمئات الشاحنات".
وشدد على أن "الإرهاب النازي لا يفهم إلا القوة"، وأن السبيل الوحيد "لحل المشاكل معه هي محوه عن وجه الأرض".
وينص الاتفاق الشامل لوقف إطلاق النار على التزام "حماس" بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياء وأمواتاً، في غضون 72 ساعة من بدء الهدنة.
في المقابل، تلتزم إسرائيل بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
ومع ذلك، سادت الأجواء حالة من التوتر بعد أن قامت "حماس" بتسليم عدد محدود من الجثامين، مشيرة إلى مواجهتها صعوبات في تحديد أماكن باقي الجثامين المحتجزة.
وتعتبر الحكومة الإسرائيلية، وفقاً لمصادرها، أي تأخير في تنفيذ بنود الاتفاق إخلالاً بالتفاهمات، وبدأت بالفعل بمناقشة خيارات الرد المحتملة في حال لم يتم استكمال عملية إعادة جميع الجثامين ضمن المهلة المتفق عليها.
المحرر: عمار الكاتب