حذّرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الاثنين، المرشحين والقوائم السياسية من مخالفة تعليمات الصمت الانتخابي الذي يسبق يوم الاقتراع، مؤكدة أن أي نشاط دعائي خلال هذه المدة يعد خرقاً صريحاً للقوانين والتعليمات النافذة.
وقال عضو الفريق الإعلامي في المفوضية، حسن هادي زاير، في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه كلمة الإخباري: إن “القيام بأي نشاط ترويجي أو دعائي خلال فترة الصمت الانتخابي يعرض المرشح إلى عقوبات مالية أو إدارية بحسب حجم المخالفة، وقد تصل الإجراءات إلى استبعاد المرشح من السباق الانتخابي إذا ارتقى الخرق إلى مستوى الجريمة الانتخابية”.
وأضاف زاير أن “الفرق الميدانية للمفوضية تراقب بدقة مدى التزام المرشحين بفترة الصمت الانتخابي، سواء في الحملات الميدانية أو عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي”، مشدداً على أن الالتزام بالتعليمات “يضمن تكافؤ الفرص بين المتنافسين ويحافظ على نزاهة العملية الانتخابية”.
كما دعا زاير جميع القوى السياسية والمرشحين إلى الالتزام الكامل بالصمت الانتخابي وتهيئة الأجواء لإجراء اقتراع عادل وشفاف يعكس إرادة الناخبين.
المحرر: حسين هادي