أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، أن أي قوة عسكرية مقترحة للنشر في قطاع غزة يجب أن تحظى بشرعية دولية من خلال تفويض من الأمم المتحدة.
وجاء ذلك خلال كلمته في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث حث جميع الأطراف المتحاربة على الالتزام بوقف إطلاق النار في القطاع.
وأشار إلى أن مجلس الأمن الدولي يدرس حالياً مسودة قرار مقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية تتعلق بتشكيل هذه القوة.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، أوضح غوتيريش أن الأمم المتحدة تعمل بشكل نشط لضمان زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
وأعرب عن دعم المنظمة الدولية القوي لضرورة "صمود اتفاق وقف إطلاق النار" والعمل على تحقيق "الربط بين غزة والضفة الغربية".
وانعكست توجهات غوتيريش أيضاً على الأزمة في السودان، حيث دعا قادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى الدخول في مفاوضات جادة للوصول إلى تسوية سلمية. وطالب بوقف فوري للأعمال العدائية،
وحث الطرفين على التعاون مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان من أجل تحقيق هذه الغاية، مشدداً على أهمية محاسبة مرتكبي الجرائم وضمان "عدم إفلاتهم من العقاب".
وسلط الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على التحديات العالمية المتعلقة بالتنمية، محذراً من أن العالم "يبتعد عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأشار إلى معاناة حوالي 700 مليون شخص من الفقر المدقع على مستوى العالم، معرباً عن أسفه لعدم حصول البلدان النامية على مستوى الدعم الذي تحتاجه، وافتقار الملايين حول العالم لأي شكل من أشكال الحماية الاجتماعية.
ودعا غوتيريش إلى الاتفاق على خطة دولية لتعبئة تمويل يقدر بـ 1.3 تريليون دولار سنوياً، لتمويل جهود مكافحة تغير المناخ في الدول النامية.
المحرر: عمار الكاتب