كشف تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الثلاثاء، عن تقديم واشنطن مسودة مشروع قرار إلى الأمم المتحدة تدعو فيه إلى نزع سلاح حركة "حماس"، مع إمكانية تنفيذ ذلك قسراً في حال رفضت التسليم طوعاً.
وتقترح المسودة نشر قوة استقرار دولية في قطاع غزة لمدة سنتين، بهدف بدء نشرها بحلول يناير المقبل.
وستتكفل قوة الاستقرار بمهام حفظ الأمن على الحدود بين غزة ومصر، وحماية الممرات الإنسانية داخل القطاع، وتدريب أفراد الشرطة الفلسطينية.
على صعيد متصل، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوته لإسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول قطاع غزة، معترفاً بأن هذه القضية "ليست أولوية قصوى" لواشنطن.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن بعض أجزاء غزة لا تزال خطيرة، خاصة مع استمرار السيطرة الإسرائيلية على النصف الشرقي من القطاع.
من ناحية أخرى، ظهرت مشاهد من حي الشجاعية شرق مدينة غزة تظهر عناصر من حركة "حماس" ومعدات حفر استعداداً لعمليات بحث عن جثث رهائن إسرائيليين.
وفي تطور منفصل، وصل 5 أسرى فلسطينيين إلى مستشفى الأقصى في غزة، بعد الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وتسليمهم للصليب الأحمر.
المحرر: عمار الكاتب