أكدت تقارير طبية أن شرب كميات كافية من المياه يومياً يُعدّ من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الكليتين وحمايتهما من التلف، مشددة على أهمية الدمج بين الترطيب الكافي ونمط الحياة الصحي لتحقيق أفضل أداء للجهاز البولي.
وذكرت صحيفة Times of India في تقرير لها، أن “المواظبة على شرب الماء تدعم وظائف الكلى وتساعد على طرد السموم من الجسم، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة ومصادر البروتين الخالية من الدهون”.
وأضاف التقرير أن “الكلى تعمل بكفاءة أعلى عند الحفاظ على ضغط دم مستقر، إذ يُعد ارتفاع الضغط من أبرز العوامل التي تُجهد نظام الترشيح فيها وتتسبب بتلفه التدريجي”، لافتاً إلى أن “التحكم بضغط الدم يتطلب تقليل استهلاك الملح، وممارسة النشاط البدني، وإدارة التوتر بانتظام”.
كما أشار إلى أن “التدخين يُعد من أكثر السلوكيات التي تضرّ بالكلى، كونه يقلل من تدفق الدم ويؤدي إلى تلف الأوعية الدقيقة المسؤولة عن تنقيتها”، داعياً إلى الإقلاع عن التدخين للحفاظ على سلامة الكلى وصحة الجسم عموماً.
المحرر: حسين هادي