افتتح وزير الداخلية، الفريق أول عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، المبنى الجديد لمركز المراقبة والسيطرة في قيادة قوات الحدود، في خطوة تهدف إلى تطوير منظومة العمل الأمني وتعزيز السيطرة على الشريط الحدودي عبر أحدث التقنيات العالمية.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان تلقاه كلمة الإخباري: أن “الشمري افتتح المبنى الجديد لمركز المراقبة والسيطرة الذي يوفّر مراقبة شاملة على طول الحدود باستخدام أجهزة متطورة من مناشئ عالمية رصينة”، مبينة أن “الوزير استمع إلى إيجاز مفصل حول مهام المركز ودوره في تعزيز القيادة والسيطرة وربط جميع النقاط والمخافر بمقر القيادة المركزية”.
وأشاد الشمري بـ”الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة قوات الحدود في تأمين الحدود العراقية، واستخدامها الوسائل التكنولوجية الحديثة كالطائرات المسيرة والكاميرات الحرارية، فضلاً عن تطوير آليات العمل الميداني بما يضمن سرعة الاستجابة والدقة في المتابعة”.
وأكد الوزير على “ضرورة مواصلة التدريب والحفاظ على المستوى العالي من الجاهزية لتأمين الحدود بشكل كامل”، مشيراً إلى أن “افتتاح هذا المركز يمثل نقلة نوعية في العمل الحدودي، ويدعم منظومة الأمن الوطني عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة في مراقبة الحدود والسيطرة عليها”.
وأشار البيان إلى أن “الافتتاح جرى بحضور وكيلي الوزارة لشؤون الاستخبارات والأمن الاتحادي، وقائد قوات الحدود، وعدد من الضباط الذين أكدوا أن حدود البلاد تشهد اليوم أعلى مستويات التأمين بفضل المعدات الفنية المتطورة ومنظومات المراقبة الحديثة”.
المحرر: حسين هادي