لندن - متابعة صحفيو كلمة: قال نوري المالكي، أمين عام حزب الدعوة الإسلامية، إنه هدد الأمريكان بـ "أخذ صدام حسين -الرئيس العراقي السابق- بالقوة لإعدامه"، فيما أكد أنه رفض الحضور لرؤيته قبل إعدامه لكيلا "يشرفه" على حد قوله.
وزعم المالكي في حديث له عن ذكرى اعدام صدام حسين، التي يوظفها حزب الدعوة كدعاية انتخابية دائما، أن "الأمريكان وافقوا على طلبه لأنهم يعرفون بأنه يستطيع فعلها".
وقال إن "صدام كان محجوزاً في السجون الامريكية وليس العراقية وبالتالي طلبت من الامريكان تسليمه ليتم اعدامه في العراق او سيقوم بتجهيز قوة ليتم اخذه من سجونهم بالقوة".
وأضاف ان "الامريكان قالوا بان المالكي سيفعلها ويأخذه بالقوة لذلك قاموا بإعطائي صدام"، مبينا انه "الاهتمام بصدام لم يأتي لان شيء مهم لي فاسترجاعه لن يعيد الشهداء والمراجع الذي قام بإعدامهم ن لكن كان من الضروري احضاره الى العراق ليحاسب على ما تسبب به من جرائم بحق الشعب العراقي".
وتابع "لم احضر لحظة اعدام صدام لأني لم اريد ان اشرفه بحضوري لكن عندما أصروا على ان اراه ذهبت لرؤيته وهو ينزل من سيارة الإسعاف ولحظة رؤيتي له قلت له: بماذا ينفعني اعدامك هل سيعيد لي الشهيد الصدر".
المصدر: وكالات