يعد التفكير الزائد ظاهرة من الظواهر الشائعة في عصرنا الحالي، فكثير من الأشخاص عندهم دائمًا عقول نشطة ومهتمة بالتحليل والتفكير بكل الأمور، لكن في بعض الأحيان يمكن أن يتحول ذلك التفكير والتحليل إلى تفكير مفرط، وقد يكون مصدرًا للقلق والتوتر.
في هذا المقال سوف نسلط الضوء، ونلقي نظرة عامة على كيفية تأثير التفكير الزائد في صحتنا العقلية والعاطفية والجسدية، مع تقديم بعض النصائح للتغلب عليه.
كيف يؤثر التفكير الزائد على صحتك؟
- تأثيرات في الصحة العقلية
- انعدام التركيز والانتباه.
- اضطرابات في النوم.
- انخفاض الثقة بالنفس.
- قلق وتوتر.
- اضطرابات على المستوى الاجتماعي
- تأثيرات في الصحة العاطفية
- تقلب المزاج.
- انخفاض الرضا عن النفس والذات.
- اكتئاب.
تأثيرات في الصحة الجسدية:
- الآم جسدية: تحدث نتيجة الضغط العصبي المستمر، ونتيجة الاضطرابات التي تحدث في النوم، فتلك الاضطرابات بحد ذاتها تسبب مشكلات صحية أخرى، منها الضعف والخمول والكسل والتعب المستمر.
- مشكلات في الهضم: إمساك وإسهال وانتفاخات.
- مشكلات الشهية: قد تحدث عدة مشكلات في الشهية، منها أن بعض الأشخاص قد يتحولون إلى أشخاص مفرطين في الأكل، والبعض الآخر قد تقل شهيته للأكل.
- ضعف جهاز المناعة.
حلول تساعدك في التقليل من التفكير الزائد :
- لا تقع في سجن أفكارك
يجب أن تنتبه إلى نفسك عندما تكون واقعًا في الأفكار، وحاول أن تخاطب نفسك بأن هذه طريقة غير مجدية، وأنها تعد شتاتًا للنفس ومضيعةً للوقت.
- شتّت انتباهك
لا بد أن تكون لك نشاطات عدة مختلفة؛ لذا حاول الدخول في أعمال تطوعية، أو أوجد هوايات جديدة لممارستها، أو شغل وقتك الفارغ بها، وبذلك تصرف فكرك وانتباهك عن ذلك التفكير غير المفيد، واعلم أن ذكر الله والاستغفار من الوسائل الفعّالة جدًّا في صرف الانتباه عن التفكير المفرط.
- تعرف إلى نوع التفكير الذي عندك
لا بد أن تتعرف إلى نمط التفكير الموجود عندك؛ لتساعد نفسك في وجود حلول مناسبة؛ للتخلص من هذا التفكير.
- تمارين التنفس
ممارسة تمارين التنفس تخفف الضغط عنك، وتشغلك عن ذلك التفكير، فهي عامل إيجابي.
ركز على ما أنت عليه وفيه في اللحظة هذه:
- هذه خطوة مهمة؛ لمنع القلق عنك والتفكير بالمستقبل.
- تعاطف مع نفسك وتقبل مخاوفك ولا تخجل من طلب العون.