كشفتِ الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، اليوم الاثنين، أنّهما تسيران على خطٍ واحد مكشوف للعالم؛ لإيقاف إطلاق النار في قطاع غزّة الفلسطيني، وذلك في إشارة منهما إلى موقف (حماس) من الاتفاقات التي تجرى في الخفاء.
حيث صرّح الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن "وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكيين أكدا ضرورة ممارسة ضغوط على (حماس)؛ للتنازل عن شروطها".
كما لم يخفِ في الوقت ذاته بأنهم "وضعوا ثلاثة أهداف نصب أعينهم في الفترة القادمة" وتتمثل "بالقضاء على قدرات حماس وإعادة المختطفين وعدم تكرار ما جرى في 7 أكتوبر". وفقاً لتصريحات أدلى بها اليوم.
فيما استغلّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، انعقاد مجموعة العشرين في البرازيل؛ لدعوة القادة إلى زيادة الضغط على حماس.
واعتبرَ بايدن وفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية، أن "المزيد من الضغط على حماس مطلوب الآن؛ للتوصل الى وقف لإطلاق النار في غزّة".
ولم يلقِ بايدن كما يقول مراقبون "باللائمة على إسرائيل ولو بنسبة (1%)" في حين "جمع كل قواه وتصريحاته النارية ليسدّدها بوجه حماس، التي تقاتل من أجل تحرير أرضها من الاحتلال".