بعد نحو أسبوع من اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب له لمنصب المدعي العام في إدارته الجديدة، أعلن عضو الكونجرس السابق مات جيتس، سحب ترشيحه للمنصب الرفيع، ويأتي إعلان جيتس على خلفية الاتهامات الموجهة إليه في الأيام الأخيرة، حيث اتهم بارتكاب جرائم جنسية ضد قاصرين.
ونقلاً عن وسائل إعلام أمريكية تابعها (كلمة) الإخباري، فإن غيتس قال: إنه "على الرغم من أن الزخم كان قوياً، فمن الواضح أن تأكيد ترشيحي في مجلس الشيوخ أصبح مصدر إلهاء للفريق الانتقالي لإدارة ترامب- فانس".
وأضاف، "ليس هناك وقت لنضيعه على مشاحنات غير ضرورية في واشنطن، لذا فإنني أسحب ترشيحي لمنصب المدعي العام، ويجب أن تكون أحكام ترامب جاهزة في أول يوم له في منصبه".
من جهته سارع الرئيس المنتخب ترامب إلى الرد قائلاً: "أقدر بشدة جهود مات غيتس فيما يتعلق بتأكيد ترشيحه لمنصب المدعي العام. لقد قام بعمل جيد للغاية، لكنه في الوقت نفسه لم يرغب في تشتيت انتباه إدارتنا".
وأثارت نية تعيين جيتس على رأس وزارة العدل الأمريكية ضجة فور إعلان الرئيس المنتخب، الأسبوع الماضي، وتم الاشتباه في عضو الكونجرس السابق والتحقيق معه في الماضي بارتكابه جرائم جنسية ضد قاصرين.
وبعد إعلان تعيينه، استقال غيتس من مجلس النواب؛ من أجل وقف التحقيق الذي تجريه ضده لجنة الأخلاقيات، على خلفية شبهات ضده بارتكاب جرائم جنسية.
وتقول وسائل الإعلام إنّ غيتس "محام ولكن خبرته قليلة نسبياً في عالم القانون، خاصة بالمقارنة مع الخبرة التي كان يتمتع بها المدعون العامون في الإدارات السابقة، الذين وصلوا إلى المناصب العليا بعد أن عملوا كمدعين عامين أو قضاة أو محامين معروفين".