حذر زعيم أنصار الله (الحوثيين) في اليمن عبد الملك الحوثي يوم الأحد من استئناف التصعيد العسكري في حال تراجعت إسرائيل عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى العشرين لمقتل شقيقه حسين بدر الدين: "إذا تورط العدو الإسرائيلي في النكث بالاتفاق والعودة إلى التصعيد والإبادة الجماعية، سنعود إلى التصعيد".
وأضاف أن الحركة "تراقب وتتابع مجريات تنفيذ الاتفاق في غزة وتطورات الوضع في جنين والضفة الغربية"، مؤكداً استمرار موقف الحركة الداعم للفلسطينيين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني، تحديات مع إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ربط عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة بالإفراج عن أسيرة إسرائيلية.
وفي سياق متصل، اتهم الحوثي الولايات المتحدة بتسخير "كل إمكاناتها لدعم إسرائيل"، مشيراً إلى أن "كل الدمار في قطاع غزة هو بقنابلها وقذائفها وبإشرافها ودعمها".
وأعلن "جهوزية قواته الدائمة والمستمرة للتصدي لأي عدوان أمريكي على اليمن"، في إشارة إلى الغارات التي تشنها واشنطن ولندن على مواقع الجماعة منذ مطلع 2024، رداً على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وكانت الحركة قد أعلنت توسيع نطاق عملياتها العسكرية لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية في البحر العربي والمحيط الهندي، في إطار ما تقول إنه تضامن مع غزة.
المحرر: حسين صباح