يحتفل العراقيون غداً حكومة وشعباً باليوم الوطني للقرآن الكريم؛ والذي يأتي بالتزامن مع الذكرى العطرة للبعثة النبوية الشريفة التي توافق لـ (27 رجب الأصب).
وكثّفت رئاسة الوزراء والوزارات السيادية في البلد؛ حملاتها الخاصة للاحتفاء بهذا اليوم؛ انطلاقاً من أهمية تعزيز ثقافة القرآن الكريم وحفظ قدسيته وحرمته.
ووفقاً لبيان صادر عن اللجنة الإعلامية لفعاليات اليوم الوطني للقرآن الكريم، تلقّاه (كلمة) الإخباري، فإن "جميع الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني ستشارك في هذه الأنشطة".
وأوضح البيان بأن "اليوم الوطني للقرآن الكريم هو مبادرة جديدة في تاريخ الحكومات العراقية؛ لنشر الثقافة القرآنية، وحث جميع مؤسسات الدولة والمؤسسات غير الرسمية على إحياء الثقافة القرآنية".
وتابع بأن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يولي اهتماماً شخصياً بخطوات الاستعداد لإحياء مراسم اليوم الوطني للقرآن الكريم ويتابعها أولاً بأول".
من جهته أوضح عضو اللجنة الإعلامية طالب الأحمد في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، تابعه (كلمة) الإخباري أن "مبادرة إعلان اليوم الوطني للقرآن الكريم في 27 من شهر رجب تأتي أيضاً استكمالاً للمبادرة التي مكتب رئيس مجلس الوزراء، وهي مسابقة العراق الدولية الأولى لحفظ وتلاوة القرآن الكريم والتي أقيمت العام الماضي، التي تولى تنظيمها الوقفان الشيعي والسني في الآونة الأخيرة".
وأردف، أن "فعاليات اليوم الوطني للقرآن الكريم تعكس عمق اهتمام الحكومة العراقية بمسألة نشر الثقافة القرآنية وإحياء علوم القرآن، وفي ذات الوقت إحياء التراث الإقرائي العراقي، إذ يعد العراق مدرسة متميزة في الإقراء ربما لم تكن معروفة على نطاق واسع في العالم الإسلامي، وبذلك أتت المسابقة الدولية (مسابقة العراق الدولية للقرآن الكريم) في تشرين الثاني الماضي لتؤكد هذه الحقيقة".
وأشار إلى، أن "هنالك اهتماماً كبيراً من قبل كبار القراء من مختلف بلدان العالم الإسلامي بالمدرسة العراقية الإقرائية، وبعد هذا النجاح الكبير أصبح إعلان اليوم الوطني للقرآن الكريم في العراق استكمالاً لهذه الخطوة، وسوف تتبعها خطوات عديدة على صعيد نشر الثقافة القرآنية في العراق".
تحرير: سراج علي