قالت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، إنّ من المؤمل إطلاق فعاليات ونشاطات المركز (العربي ـ الكردي) خلال الأيام المقبلة؛ بعد إعادة تأهيل دار الشاوي في العاصمة بغداد، بإشراف من قبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد.
وأكملت الوزارة قبل أشهر معدودة تأهيل دار الكاتب والشاعر عبد المجيد الشاوي (1852 - 1927) الذي يعد من الشخصيات العراقية البارزة وتسنّم مناصب عدّة بينها مدير بلدية بغداد إبان العهد الملكي، حيث أصبحت مركزاً ثقافياً خاصاً باسم المركز (العربي ـ الكردي).
وذكرت الوزارة في بيان تلقّاه (كلمة) الإخباري، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد يرافقه وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني زيارة تفقدية لبيت الشاوي في بغداد".
وتابع بأن هذه الزيارة المشتركة "تأتي للاطلاع على أعمال الإنهاءات في البيت بعد إكمال الترميم بإشراف الهيئة العامة للآثار والتراث ليكون مقراً للمركز الثقافي العربي – الكردي في العاصمة".
وذكر البيان أن "البدراني شدّد على أهمية إنشاء مثل هكذا مراكز باعتبارها مُكمّلاً للتواصل الثقافي الفكري، وتعشيقاً للأواصر المجتمعية الأصيلة المبنية بين العرب والكرد".
وأشار إلى أن "المؤمل أن تنطلق فعاليات ونشاطات المركز خلال الأيام القادمة، بإشراف رئيس الجمهورية وإسهامٍ من وزارة الثقافة والسياحة والآثار الاتحادية ووزارة الثقافة في حكومة إقليم كردستان العراق، وبالتعاون مع الأكاديميين والفنّانين، والاتحاد العام للأدباء والكُتّاب في العراق".
يذكر أن دار الشاوي التراثي يقع في محلة الكريمات في جانب الكرخ من بغداد، ويطل على نهر دجلة، وبناه الشاعر والكاتب عبد المجيد الشاوي سنة 1917م.