في الوقت الذي شهدت فيه عدة مدن تركية احتجاجات واسعة على خلفية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أعلنت وزارة الداخلية عن اعتقال أكثر من (300 شخص) خلال الاحتجاجات.
وشهدت مدن تركية عدة بينها اسطنبول والعاصمة أنقرة، احتجاجات واسعة تخللتها صدامات بين الشرطة والمتظاهرين.
ووفقاً لما أفادته وسائل إعلام محلية وعالمية تابعها كلمة الإخباري، فإن "الشرطة التركية استخدمت الرصاص المطاطي لتفريق المحتجين في إسطنبول، فيما لجأت قوات الأمن في أزمير إلى مدافع المياه لتفريق المتظاهرين".
من جهتها قالت وزارة الداخلية التركية، يوم السبت، إنها اعتقلت (343 شخصاً) خلال الاحتجاجات.
وقالت الوزارة في بيان: إن "الاحتجاجات جرت في أكثر من (12 مدينة) بما في ذلك إسطنبول أكبر مدينة في تركيا والعاصمة أنقرة" وفقاً لما أفادته وكالة رويترز وتابعه كلمة الإخباري.
وذكرت الوزارة في بيانها أن الاعتقالات "جرت لمنع الإخلال بالنظام العام"، محذرة من أن "السلطات لن تتسامح مع الفوضى والاستفزاز" على حدّ قولها.
وتأتي هذه الاحتجاجات استجابة لدعوات المعارضة الرئيسية، التي نددت باعتقال إمام أوغلو، حيث حذّر معارضون أتراك من أن السلطات تسعى لقمع الأصوات المعارضة عبر إجراءات غير قانونية.
ويتهم المعارضون الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان باستخدام القضاء لقمع خصومه السياسيين، لا سيما مع اقتراب الانتخابات المقررة في شه نيسان/ مارس المقبل.
