أعلنت وزارة الداخلية التركية، يوم الأحد، عزل أكرم إمام أوغلو من منصب رئيس بلدية إسطنبول، بعد صدور قرار قضائي بسجنه بتهم تتعلق بالفساد ودعم منظمة إرهابية.
وضجّت البلاد بعد اعتقال إمام أوغلو، الذي يعتبر من أبرز المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2028، حيث أظهرت بعض استطلاعات الرأي تقدمه على الرئيس أردوغان.
وشهدت مدن تركية عديدة موجة من الاحتجاجات أبرزها إسطنبول وأنقرة وإزمير، ولكنها لم تخلُ من الصدامات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق المحتجين، بينما رد المتظاهرون بإلقاء مفرقعات نارية وأشياء أخرى.
ويوم أمس، نفى إمام أوغلو التهم الموجهة إليه، وقال: إنها "لا أساس لها من الصحة".
وأكد حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، أن "الاعتقال جاء بدوافع سياسية، وحث أنصاره على التظاهر بشكل قانوني".
المحرر: سراج علي