أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، عن أول حالة وفاة بشرية مرتبطة بإنفلونزا الطيور، مما أثار قلقا واسعا حول احتمالية تفشي هذا الفيروس بين البشر.
الضحية، وهو رجل يبلغ من العمر 65 عاما ويعاني من مشاكل صحية سابقة، توفي بعد تعرضه لطيوره المنزلية والطيور البرية المصابة بالفيروس في ولاية لويزيانا.
ويُعرف عن إنفلونزا الطيور، وبخاصة سلالة "H5N1"، أنها قادرة على التسبب في أمراض تنفسية شديدة وحتى الوفاة.
وتعتبر هذه الحالة بمثابة إنذار مبكر للسلطات الصحية لتكثيف مراقبتها واتخاذ تدابير وقائية لمنع انتشار الفيروس بين البشر.
وينصح الخبراء المواطنين باتباع عدة إجراءات احترازية لتقليل فرص الإصابة بالفيروس، منها تجنب التعامل المباشر مع الطيور المصابة أو النافقة، وتوخي الحذر عند التعامل مع الحيوانات في المزارع.
كما يؤكدون أن الطهي الجيد للدواجن يقتل الفيروس، لذا لا يوجد خطر من تناول اللحوم المطهية.
ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي أعراض مشبوهة لدى البشر أو الحيوانات، مثل الحمى أو السعال أو صعوبة التنفس، والتي قد تكون علامات على الإصابة بإنفلونزا الطيور.
يظل الخطر على عامة السكان منخفضًا، ولكن الوقاية والتوعية المستمرة تبقى هي الأساس لتجنب انتشار الفيروس وتحوله إلى جائحة محتملة.
المحرر: سراج علي