طالب أهالي بلدة حوش السيد علي اللبنانية الواقعة على الحدود مع سوريا الحكومة اللبنانية بفرض سلطتها على الحدود، بعد أن نفذوا وقفة احتجاجية عند مدخل البلدة.
وقام الأهالي بقطع الطريق، مطالبين الحكومة والجيش بفرض السلطة على الحدود والقيام بوضع نقاط ومواقع ثابتة وذلك بهدف بسط الأمن والأمان لعودة حوالي 150 عائلة إلى منازلهم في الجزء الذي لا زال مهجرا من أهالي البلدة ولمنع الحوادث التي تحصل على الحدود وآخرها إصابة شاب من سكان البلدة بالرصاص الأسبوع الماضي.
وفي مارس الفائت، أعلن الجيش اللبناني نشر قوات تابعة له في بلدة حوش السيد علي، عند الحدود الشرقية مع سوريا، وتعزيز نقاطه العسكرية في المنطقة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل 3 أشخاص، قالت وزارة الدفاع السورية إنهم "جنود من الجيش السوري"، واتهمت "حزب الله" بتصفيتهم، في حين نفى الحزب بشكل قاطع أن يكون على علاقة بذلك.
وأكد وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى "مقتل 3 مهربين سوريين سلمت جثثهم إلى السلطات السورية"، وتمنى منها "تعزيز التجاوب لتجنب وقوع أحداث أمنية مفاجئة".
وقد جرى اتصال بين منسى ونظيره السوري مرهف ابو قصرة أدى إلى وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من الطرفين.