ألزمت إدارة تطبيق واتساب، يوم الأربعاء، نفسها بالحفاظ على خصوصيات المستخدمين للتطبيق، وعدم السماح إطلاقاً برؤية أو سماع رسائلهم.
وتحت شعار "لا.. حتى واتساب" أكدت الإدارة بأن "لا أحد حتى الخدمة نفسها يستطيع رؤية أو سماع الرسائل".
وفيما اعتبرت هذه الحملة الجديدة للتطبيق تسويقية، إلا أن إدارة التطبيق أكدت أنها تهدف إلى توفير خصوصية محسّنة لأكثر من (3 مليارات) مستخدم شهرياً حول العالم.
وتأتي هذه المبادرة في أعقاب إطلاق "خصوصية الدردشة المتقدمة"، وهي إعداد جديد للمحادثات الفردية والجماعية يمنع مشاركة المحتوى خارج "واتساب"، ويعتمد هذا على ميزات موجودة مثل "فحص الخصوصية"، الذي يُرشد المستخدمين خلال تعزيز أمان حساباتهم وتخصيص إعدادات الخصوصية في مكان واحد.
وتُسلط الحملة الضوء على أن الرسائل اليومية، مثل الرسائل الصوتية للعائلة، والصور الشخصية، والمحادثات مع الأصدقاء، أو الاعترافات الشخصية، تتمتع بخصوصية بالغة، ويتم ضمان هذه الخصوصية من خلال تشفير "واتساب" الشامل.
ويضمن التشفير بقاء رسائل المستخدمين ومكالماتهم سرية بينهم وبين جهات اتصالهم فقط، ولا يمكن لأي شخص خارج المحادثة رؤية رسائلهم، أو الاستماع إلى مكالماتهم، أو مشاركتها.
المحرر: سراج علي