أكد وزير البيئة هه لو العسكري، يوم السبت، أن الوزارة قطعت أشواطاً وحققت نتائج مهمة في الاستدامة والتحسين البيئي، كان آخرها إطلاق مبادرة حماية دجلة والفرات لمواجهة شحة المياه، مشيراً إلى أن إدارة ملف المياه والبيئة أصبحت تعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي.
وقال العسكري في بيان لمكتبه تلقاه كلمة الإخباري: إن "مثل هذه المبادرات الشاملة مهمة لمعالجة التحديات البيئية التي يواجهها البلد"، مشيراً إلى أن "الحكومة تلتزم بتوظيف التكنولوجيا والابتكار في التصدي لأزمة المناخ، من خلال خطط التكيّف البيئي، والحفاظ على الموارد المائية، والحد من التلوث، وحماية المياه الجوفية".
وأضاف العسكري بأن "البلد يسير بخطى واثقة نحو بناء منظومة بيئية متكاملة، ترتكز على الحوكمة الرشيدة، والانفتاح على التجارب الدولية، والزج بالذكاء الاصطناعي في إدارة ملف المياه".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الموارد المائية عون ذياب اليوم، “المبادرة الإقليمية لحماية دجلة والفرات تُعد تتويجًا لجهود العراق في إدارة ملف المياه وفق منظور علمي وتخطيطي، يأخذ بنظر الاعتبار الواقع المناخي والسكاني وتحديات دول المنبع".
ولفت ذياب إلى أن "الوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع استراتيجية لتعزيز الأمن المائي، وتحسين كفاءة استخدام المياه في قطاعات الزراعة والصناعة، بالتوازي مع خطط متقدمة للحد من الفاقد المائي وتطوير البُنى التحتية".
يذكر أن العاصمة بغداد، قد شهدت اليوم، انطلاق فعاليات مؤتمر الري الدقيق بنسخته الـ (11)، والذي تستضيفه بغداد لأول مرة بتنظيم من اللجنة الدولية للري والبزل.
المحرر: سراج علي