ناقشت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، اليوم الثلاثاء، في ندوة موسعة نظمتها لجنتها الإعلامية، الدور المحوري للإعلام في التصدي للتضليل والجرائم الانتخابية.
وأوضح رئيس خلية الإعلام الأمني، اللواء سعد معن في بيان تلقاه كلمة الإخباري، أن "الندوة ركزت بشكل خاص على التثقيف والتوعية بالجرائم الانتخابية. شمل ذلك تعريف هذه الجرائم وتشخيصها، بالإضافة إلى شرح الإجراءات القانونية الواجب اتخاذها حيالها، وحضر الندوة، التي أقيمت برعاية رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، عدد من القضاة والمستشارين القانونيين وممثلي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
وأشار اللواء معن إلى أن "النقاش انطلق من شرح مفصل لمفهوم الجريمة الانتخابية والسلوك الإجرامي المرتبط بها، مع التمييز بين الدعاية المشروعة والتضليل الإعلامي، وكذلك بين النقد البناء والإساءة".
وأضاف اللواء معن أن "اللجنة الأمنية العليا تضم خمس لجان فرعية، تلعب اللجنة الإعلامية من بينها دوراً كبيراً في التنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إلى جانب تعاملها مع مختلف جوانب الإعلام الأمني".
وقد أثرى قاضي محكمة النشر، عامر حسن، "الندوة بمعلومات قانونية قيمة، حيث قدم شرحاً تفصيلياً للمواد القانونية ذات الصلة في قانون العقوبات العراقي، بالإضافة إلى الأنظمة واللوائح المعمول بها لدى هيئة الإعلام والاتصالات، والقوانين المنظمة لعمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
وفي سياق متصل، عقدت "خلية الإعلام الأمني ورشة عمل حضرها قاضي محكمة النشر عامر حسن، وأعضاء الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، والمستشار القانوني للمفوضية، بالإضافة إلى عدد من مدراء إعلام الأجهزة الأمنية والمختصين في مجال الإعلام والقانون".
المحرر: عمار الكاتب