أكدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، يوم الخميس، على أهمية تعزيز التعاون المشترك مع الجانب الروسي لإقامة البرامج التطويرية ودعم الفئات الهشة من المجتمع.
جاء ذلك خلال لقاء وزير العمل أحمد الأسدي بالسفير الروسي لدى بغداد ألبروس كوتراشيف.
وذكر بيان للوزارة تلقاه كلمة الإخباري، أن "اللقاء شهد بحث واقع عمل الشركات الاستثمارية الروسية العاملة في العراق خاصة في القطاع النفطي مع التأكيد على أهمية تحقيق التوازن بين العمالة الأجنبية والوطنية في تلك المشاريع".
وأشار الأسدي بحسب البيان إلى أن "قرار مجلس الوزراء يُلزم الشركات الاستثمارية بتشغيل ما لا يقل عن 80% من العمالة الوطنية"، مؤكداً "التزام الوزارة بمتابعة تطبيق هذا القرار".
كما أكد على "استعداد العراق لتقديم التسهيلات للشركات الروسية العاملة في البلاد نظراً لالتزامها بالقوانين العراقي".
وأوضح البيان بأن "الللقاء جرت خلاله مناقشة إمكانية تدريب الكوادر العراقية وإكسابها المهارات والخبرات التي تتلاءم مع متطلبات سوق العمل".
وأعرب الأسدي عن "رغبة الوزارة للتعاون مع الجانب الروسي لإنشاء مركز تدريبي متخصص على غرار المركز العراقي الكوري، لتأهيل الكوادر العراقية في المجالات الفنية التي تحتاجها المشاريع الاستثمارية".
كما أشار إلى "وجود مذكرة تفاهم بين وزارة العمل والجانب الروسي، جرى تعديل بعض بنودها، وهي جاهزة للتوقيع عند أول لقاء قريب، الى جانب رغبة الوزارة لتوسيع مجالات التعاون لتشمل ايضا التنسيق مع الشركات الروسية في ما يتعلق بالمنافع الاجتماعية".
ولفت في الوقت ذاته إلى "حاجة الوزارة للدعم في إنشاء مراكز تدريبية، ودور إيوائية للأيتام والمسنين، فضلاً عن أقسام خاصة لرعاية الفئات المستفيدة".
المحرر: سراج علي