نفى المركز الإعلامي للأزهر الشريف، بشكل قاطع، التقارير والشائعات التي زعمت عقد لقاء بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والمستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية.
وأكد المركز الإعلامي أن الأنباء المتداولة حول اجتماع بين الطرفين بخصوص إنشاء قناة الأزهر الفضائية، وعرض مالي سعودي بقيمة 5 مليارات جنيه للإشراف عليها، "غير صحيحة على الإطلاق".
ودعا الأزهر الجميع إلى تحري الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة.
وشدد المركز الإعلامي للأزهر على أن مشروع إطلاق قناته الفضائية هو "مشروع مصري خالص"، يهدف إلى عكس رسالة الأزهر الدينية والثقافية التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال، بعيداً عن أي تدخلات خارجية. وطالب الأزهر وسائل الإعلام والأفراد بضرورة التأكد من صحة الأخبار قبل نشرها لتجنب إثارة البلبلة بين الجمهور.
وكانت بعض وسائل الإعلام المصرية قد نشرت تقارير تزعم عقد اللقاء، إلا أن الأزهر نفى هذه الرواية جملة وتفصيلاً، مؤكداً أن الدولة المصرية هي الداعم الوحيد للمشروع.
كما أوضحت مصادر من الأزهر أنه لم يُقدم أي عرض سعودي لرعاية أو تمويل قناة الأزهر الفضائية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية خصصت ميزانية قدرها مليار جنيه لإطلاق القناة خلال الفترة المقبلة.
المحرر: عمار الكاتب