دعا حزبان من الائتلاف الحكومي في بلجيكا، وهما الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي "فورويت"، إلى وقف الدعم الذي تقدمه الشركات البلجيكية العاملة في إسرائيل. كما طالبا بفرض عقوبات اقتصادية صارمة على تل أبيب.
وأكد زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي، سامي مهدي، أن تعزيز التجارة مع إسرائيل يتعارض مع ضرورة فرض هذه العقوبات.
ومن المقرر أن يعقد البرلمان الإقليمي الفلمنكي جلسة في 14 أغسطس لمناقشة الأوضاع في غزة، وسط توقعات بتقديم مقترحات لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ووقف التعاون العلمي معها.
وعلى الرغم من أن السياسة الخارجية هي من اختصاص الحكومة الفيدرالية، يملك إقليم فلاندر أدوات اقتصادية وتجارية تمكنه من التحرك بشكل مستقل، وممارسة ضغوط على رئيس الوزراء البلجيكي، بارت دي ويفر، لوقف الدعم لإسرائيل.
المحرر: عمار الكاتب