اتهمت السلطات الأمريكية سيدة تدعى ناثالي روز جونز، تبلغ من العمر خمسين عاماً، بتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقتل. جاء الاتهام بناءً على منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وتصريحات أدلت بها خلال مقابلة مع جهاز الخدمة السرية.
وأفادت المدعية العامة في واشنطن العاصمة، جينين بيرو، أن جونز، التي انتقلت من نيويورك إلى العاصمة، كانت تنوي "القضاء" على ترامب إذا سنحت لها الفرصة، وقد تم اعتقالها يوم السبت الماضي.
ووفقاً لملف الادعاء، نشرت جونز في السادس من أغسطس آب منشوراً على "فيسبوك" موجهاً إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، أعلنت فيه استعدادها "لقتل هذا الرئيس عبر شق بطنه وقطع قصبته الهوائية".
وفي الرابع عشر من الشهر نفسه، دعت في منشور آخر وزير الدفاع إلى "اعتقال وإزالة الرئيس ترامب بوصفه إرهابياً".
وقد تابع جهاز الخدمة السرية نشاطها منذ بداية أغسطس آب، وأجرى مقابلة معها في الخامس عشر من الشهر، خلال المقابلة، اعترفت جونز بأنها كانت تسعى لتنفيذ "مهمتها في قتل الرئيس" باستخدام "أداة حادة" داخل "المجمع" الرئاسي.
وأوضحت أن دافعها هو "الانتقام لجميع الأرواح التي فقدت خلال جائحة كوفيد-19"، واصفةً ترامب بأنه "إرهابي" و"نازي".
وتم اعتقالها بعد مشاركتها في تظاهرة بالقرب من البيت الأبيض، حيث عادت واعترفت بأنها وجهت تهديدات ضد الرئيس، رغم نفيها وجود "رغبة حالية" في إيذائه.
وتواجه جونز، التي تنحدر من مدينة لافاييت بولاية إنديانا، تهماً خطيرة تشمل تهديد حياة الرئيس أو محاولة خطفه أو إيذائه جسدياً، بالإضافة إلى توجيه تهديدات عبر وسائل الاتصال بين الولايات.
المحرر: عمار الكاتب