تنصح الدكتورة يلينا بيخوتينا بتناول الوجبة الأخيرة قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، مشيرة إلى أن تناول الطعام في وقت متأخر، خصوصاً بعد الساعة الثامنة مساءً، يمكن أن يُبطئ عملية الأيض ويُزيد من تراكم الدهون في الجسم.
وتُؤكد الدكتورة بيخوتينا على أهمية توقيت الوجبة الأخيرة، حيث يحتاج الجسم لوقت كاف لهضم الطعام وتخفيف الضغط عن الجهاز الهضمي وإعادة مستوى السكر في الدم إلى مستواه الطبيعي خلال فترة الليل.
وهذا التوقيت المناسب ضروري لصحة الجهاز الهضمي وتنظيم عملية الأيض بشكل عام.
وتشدد الطبيبة على أن هذه القاعدة الصحية تصبح بالغة الأهمية لمرضى السكري وأمراض الجهاز الهضمي.
كما تحذر الدكتورة بيخوتينا من أن الأكل المتأخر يجبر البنكرياس على العمل بجهد كبير ليلاً، في حين أنه من المفترض أن يكون في حالة راحة.
وهذا الإجهاد الليلي للبنكرياس يزيد من خطر تقلبات سكر الدم ويزيد من احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة لمرضى السكري مثل اعتلال الكلية واعتلال الشبكية.
لذلك، تنصح الدكتورة بتجنّب الأطعمة الدسمة والمقلية في وجبة العشاء واستبدالها بخيارات صحية وخفيفة، مثل الخضروات، اللحوم الخالية من الدهون أو الأسماك، والحبوب الكاملة.
المحرر: عمار الكاتب