أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن مفاوضات المرحلة الأولى من خطة ترامب لغزة تبدأ يوم الأحد في مصر،
ويتوجه إلى القاهرة كل من وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لبدء المباحثات التي تركز مبدئياً على التنسيق الفني لآلية إطلاق سراح الرهائن.
ويترأس ديرمر الوفد الإسرائيلي، مع توقع مسؤولين إسرائيليين أنهم مقبلون على أسبوعٍ دراماتيكي.
غير أن المحادثات تواجه عقبتين رئيسيتين أولاهما هي رفض حماس المحتمل فصل إطلاق سراح الرهائن وانسحاب الجيش الإسرائيلي عن مناقشة قضايا اليوم التالي، حيث يُقدر أن حماس سترغب في الربط بينهما.
أما العقبة الثانية فتدور حول مدى الانسحاب الإسرائيلي، فبينما تتحدث إسرائيل عن انسحاب جزئي، تصر حماس على انسحاب كامل، مما يضع الأمريكيين في موقع حاسم للتوسط في هذا الخلاف الجوهري.
وقد استغل الأمريكيون رد حماس الأخير لإجبار جميع الأطراف على بدء المفاوضات، في خطوة رأت فيها إسرائيل نقطة انطلاق جيدة.
وتدرك إسرائيل أن مهلة الـ 72 ساعة لإطلاق سراح الرهائن قد تمدد، وكذلك الجدول الزمني لإعادة القتلى، لكنها تعتزم عدم إدراج إرهابيي النخبة الذين شاركوا في المجزرة في صفقة التبادل.
ومع ضرورة تنفيذ هذه الخطوة بسرعة نظراً للظروف الميدانية، يُقدر أن المفاوضات يجب أن تتم في غضون أيام قليلة، مع احتمال استئناف القتال في حال فشل التوصل إلى اتفاق.
المحرر: عمار الكاتب