اعترضت السلطات الإسرائيلية أسطولاً جديداً من سفن المساعدات كانت متوجهة إلى قطاع غزة، يحمل على متنه صحفيين ونشطاء وأطباء، وذلك بعد أيام فقط من احتجاز عشرات النشطاء الدوليين المشاركين في أسطول الصمود العالمي.
وأفاد منظمو الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي أن قوات البحرية الإسرائيلية اعترضت ثماني سفن تابعة لقافلة "قارب الضمير" و"ألف مادلين إلى غزة"، وهما مبادرتان تنضويان تحت مظلة "تحالف أسطول الحرية"، وذلك صباح أمس الأربعاء على بُعد 120 ميلاً بحرياً من سواحل غزة.
ووقعت عملية الاعتراض بعد الساعة 5:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، فيما أكدت المجموعة أن سفينة واحدة فقط كانت لا تزال مستمرة في رحلتها البحرية نحو القطاع المحاصر.
وشدد المنظمون في منشور على إنستغرام على أن "الجيش الإسرائيلي لا يملك أي سلطة قانونية على المياه الدولية"، مؤكدين أن الأسطول كان يحمل "مساعدات حيوية تزيد قيمتها عن 110 آلاف دولار أمريكي من الأدوية وأجهزة التنفس الصناعي والإمدادات الغذائية، كانت مُخصصة لمستشفيات غزة التي تُعاني من الجوع".
وأظهر بث مباشر من سفينة "غزة صن بيرد"، إحدى السفن المعترضة، لحظة اقتحام قوات الأمن الإسرائيلية للسفينة ومصادرة الكاميرا التي كانت تنقل البث المباشر قبل أن ينقطع.
في المقابل، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية جهود الأسطول بأنها "محاولة أخرى عقيمة لخرق الحصار البحري القانوني"، مضيفة أنه "يتم نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي وسيتم ترحيلهم على الفور".
المحرر: حسين صباح