تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتفعيل المرحلة الثانية من خطتها لإنهاء حرب غزة، المكونة من 20 نقطة، بعد إتمام المرحلة الأولى بين إسرائيل وحماس.
وتشمل التحضيرات إنشاء مركز التنسيق المدني العسكري (CMCC) لمراقبة الهدنة، بمشاركة بريطانيا وكندا وألمانيا والدنمارك والأردن، بينما تظل تفاصيل المرحلة الثانية قيد البحث.
وأعربت مصر والأردن والإمارات والسعودية عن قلقها من التركيز الأمريكي على المناطق الإسرائيلية، داعية إلى تشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية تسيطر على كامل القطاع، مدعومة بقوة استقرار دولية تدريجية.
في المقابل، رفضت إسرائيل منح السلطة الفلسطينية أي دور في غزة، وشددت على ضرورة نزع سلاح "حماس" قبل أي انسحاب إسرائيلي كامل.
وأكد دبلوماسيون عرب أن المشاركة الدولية لن تتجاوز تدريب الشرطة وأمن الحدود، وأن دور السلطة الفلسطينية بعد الحرب هو شرط أساسي لمشاركة الدول الأربع.
ومع استمرار المفاوضات حول دور السلطة، أشار دبلوماسي عربي إلى أن القرار النهائي لتنفيذ المرحلة الثانية سيكون بيد جاريد كوشنر.
ومن المتوقع أن تتضح معالم التنفيذ بشكل أكبر بعد استضافة الرئيس الأمريكي لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 18 نوفمبر.
المحرر: عمار الكاتب