كشفت دراسة دولية كبيرة أن دواء "سيماغلوتايد" المستخدم في إنقاص الوزن (المكون الأساسي لدواء "أوزمبيك" و"ويغوفي"يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وذلك بغض النظر عن مقدار الوزن الذي يفقده المريض.
وشملت الدراسة التي أجريت في 41 دولة 17604 شخصاً يعانون من زيادة الوزن، وأظهرت أن المرضى الذين تلقوا جرعة أسبوعية من الدواء انخفض لديهم خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية بنسبة 14%، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم أو مقدار الوزن المفقود خلال الأشهر الأربعة الأولى من العلاج.
وأشار الباحثون إلى أن تقليص محيط الخصر - كمؤشر على انخفاض دهون البطن - ساهم في حوالي ثلث الفوائد القلبية للدواء، بينما لا تزال الآليات وراء الثلثين المتبقيين غير واضحة. وأكد البروفيسور جون دينفيلد من جامعة كوليدج لندن أن "دهون البطن أكثر خطورة على القلب من الوزن الإجمالي".
ودعا الخبراء إلى إعادة النظر في استخدام هذا الدواء كعلاج وقائي للمرضى المعرضين لخطر أمراض القلب، وليس مجرد أداة لإنقاص الوزن، مما قد يوسع نطاق استخدامه ويتجاوز التركيز على مؤشر كتلة الجسم فقط.
المحرر: عمار الكاتب