كشف موقع طبي متخصص عن أربع طرق طبيعية فعالة للتخفيف من أعراض الحساسية الموسمية مع بداية فصل الخريف، وذلك كبدائل للعلاجات الدوائية التقليدية التي قد تسبب آثاراً جانبية لدى بعض الأشخاص.
وقدّم موقع "فيري ويل هيلث" المتخصص في الأخبار الصحية، أربع طرق طبيعية للتخلص من الحساسية الموسمية التي تزداد أعراضها مع التغيرات المناخية والبيئية خلال فصل الخريف.
وتضمنت الطريقة الأولى تجنب المواد المثيرة للحساسية، من خلال تفادي التعرض لحبوب اللقاح والأعشاب والأشجار، وأبواغ العفن التي تنتشر بعد الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، مع الحرص على إغلاق النوافذ في المنزل والمكتب والسيارة، واستخدام جهاز لتنقية الهواء، فضلاً عن الاستحمام وتغيير الملابس فور العودة من الخارج.
أما الطريقة الثانية، فتشمل غسل الأنف والجيوب الأنفية باستخدام جهاز ضغط أو حقنة مطاطية لشفط الجيوب الأنفية بمحلول ملحي، حيث تعمل هذه التقنية على تنظيف الجيوب الأنفية من مسببات الحساسية، ولها تأثير مهدئ ومرطب على الأنسجة الملتهبة للأنف والممرات الجيبية.
وبينت دراسة علمية أن تنقية الأنف بمحلول ملحي تقلل من شدة الحساسية الموسمية لدى جميع البالغين، ويمكن تحضير المحلول في المنزل أو شراؤه من المتاجر.
وأوصى الموقع الطبي بالوخز بالإبر كطريقة ثالثة، إذ يساعد على موازنة الطاقة وتخفيف الأعراض واستعادة الحيوية، وتشير عدة أبحاث إلى أن الوخز بالإبر يقلل أعراض الحساسية الموسمية عن طريق خفض مستويات المواد الملتهبة التي يفرزها الجهاز المناعي.
وتوصي الأكاديمية الأميركية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة، بتقديم الوخز بالإبر كخيار للأشخاص المهتمين بالعلاجات غير الدوائية.
أما الطريقة الرابعة فتتمثل في العلاجات العشبية، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن بعض العلاجات العشبية تساعد على الوقاية وتسريع الشفاء من الحساسية الموسمية، وكشفت أبحاث محدودة أن مفعول مستخلصات نبتة "الباتربور" أو "البتسيتس" يشبه مفعول بعض الأدوية المضادة للحساسية.
ومع ذلك، يوصي الأخصائيون باستخدام مضادات الهيستامين بدلاً من العلاجات العشبية لتجنب آثار جانبية غير مرغوب فيها.
المحرر: حسين صباح