أكد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، أن بلاده لا تقبل إجراء مفاوضات نووية مع الولايات المتحدة إذا كانت مشروطة بوقف تخصيب اليورانيوم، معتبراً هذا الشرط مخالفاً لـ"الخطوط الحمراء" الإيرانية.
وأوضح ولايتي خلال لقائه وزير الداخلية الباكستاني سيد محسن نقوي أن إيران لا ترفض الحوار من حيث المبدأ، لكنها تشترط ألا يتضمن التنازل عن حقوقها النووية. ووصف تصريحات الرئيس الأمريكي بأنها "متناقضة" و"غير موثوقة"، دون تفاصيل إضافية.
يُجري الوزير الباكستاني مباحثات مع مسؤولين إيرانيين، بينهم وزير الداخلية إسكندر مؤمني ونظيره العراقي عبد الأمير الشمري، لبحث تسهيل تنقل الزوار الباكستانيين إلى العراق خلال زيارة الأربعين، وفقاً لوكالة "تسنيم" الإيرانية.
كما سلم نقوي رسالة من رئيس وزراء باكستان ورئيس أركان الجيش إلى المرشد الإيراني عبر مستشاره.
وناقش الجانبان التصعيد في غزة، ودعوا إلى تعاون أكبر بين الدول الإسلامية لمواجهة "الانتهاكات الإسرائيلية المدعومة أمريكياً". كما تناول ولايتي الوضع في القوقاز، منتقداً سياسات أذربيجان، خاصة تصدير النفط إلى إسرائيل وتوسطها بين دمشق وتل أبيب.
وقال: "علاقاتكم قوية بأذربيجان، لكن حكومة باكو تتخذ خطوات تتعارض مع مواقف العالم الإسلامي، مثل التصدير لإسرائيل أثناء الهجمات على غزة".
وجاءت تصريحات ولايتي بعد لقاء جمع مسؤولاً سورياً بآخر إسرائيلي في باكو، على هامش زيارة أحمد الشرع (الممثل السوري) لأذربيجان، وفقاً لمصدر دبلوماسي سوري.
المحرر: عمار الكاتب