قال تقرير لمركز (Middle East Monitor) للأبحاث، صدر اليوم السبت، إنّ الدولة الصهيونية أصبحت على وشك الانهيار الاقتصادي، بسبب السياسة التي وصفها التقرير بالفاشلة.
وأوضح التقرير الذي ترجمه كلمة الإخباري، أن "إسرائيل لم يتبقَ لها شيء وتنهار اقتصادياً، وهو ما لا يتحدث به الإعلام الغربي أو تصرّح به حكومة تل أبيب، كما تمنع أي أحد بالحديث عن ذلك".
وتابع بأن "ما لا يقل عن (117 ألف) إسرائيلي غادروا الدولة الصهيونية نهائياً منذ اندلاع الحرب على غزة، وهو أعلى بثلاث مرات من بيانات السنوات السابقة"، مشيراً إلى أن "الأرقام المؤكدة تقول إن عدد من هاجر من إسرائيل يبلغ حتى الآن (مليون شخص)".
كما لفت غلى أن "هناك تراجعاً كبيراً في عمل الشركات، وتعرضت نحو (60 ألف) شركة صغيرة داخل صغيرة للانهيار، إلى جانب الشلل الكبير الذي أصاب حركة الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر".
وعلاوة على ذلك، يؤكد التقرير "انهيار صناعة السياحة، وبدأ الإسرائيليون، وخاصة أولئك الذين يخدمون في الجيش أو الرياضيون الذين يمثلون بلادهم في الأحداث الرياضية الدولية، يكتشفون أنهم غير مرحب بهم في العديد من الأماكن في الخارج؛ بسبب أدوارهم في الإبادة الجماعية في غزة".
وأعلن ميناء إيلات الإسرائيلي إفلاسه في يوليو الماضي - كما كشف موقع ميدل إيست مونيتور - بعد ثمانية أشهر من الشلل التام لنشاطه التجاري.
وابتعدت سفن الشحن وناقلات النفط وسفن الحاويات التي تحمل البضائع والآلات والنفط الخام والوقود والقمح والأغذية والسيارات عن الميناء.
ويشدد التقرير على أن "الاقتصاد الإسرائيلي أصبح مخنوقاً تماماً وعلى وشك الانهيار في أية لحظة".
المحرر: سراج علي