تُفتتح القمة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تُهيمن قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية على جدول الأعمال، ومن المتوقع أن تُعلن عدة دول غربية اعترافها رسمياً، بالتنسيق مع مؤتمر فرنسي-سعودي يُعقد في 22 سبتمبر على هامش القمة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في نهاية يوليو أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة، وبعد هذا الإعلان، صرّحت أكثر من 12 دولة غربية أنها ستتبع خطى فرنسا. وسيُعلن القادة الأفراد عن قراراتهم بشكل رسمي من على منصة الجمعية العامة خلال جلسات "النقاش العام" التي تمتد من 23 إلى 29 سبتمبر.
دول الاتحاد الأوروبي: بلجيكا، فرنسا، ومالطا أعلنت بالفعل اعترافها، في حين أن فنلندا، لوكسمبورغ، والبرتغال "تدرس الأمر".
دول أخرى: من المتوقع أن تنضم أستراليا، كندا، والمملكة المتحدة إلى قائمة الدول المعترفة. أما اليابان ونيوزيلندا فتُفيدان بأنهما "تدرسان الأمر".
موقف الدنمارك: أكد وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكا راسموسن، أن بلاده لن تعترف في الوقت الحالي، لكنه شدد على أن إسرائيل لا تملك "حق النقض" (الفيتو) على قرارات الدنمارك المستقبلية.
ويذكر أن السعودية وفرنسا تتوليان رئاسة مؤتمر "حل الدولتين"، الذي انطلق في يونيو الماضي وحظي بتوافق عالمي واسع على ضرورة التوصل إلى تسوية "عادلة" للقضية الفلسطينية، مع إدانة "تجويع غزة".
وقد اعتمدت الأمم المتحدة بالفعل مقترحاً شفهياً مقدماً من السعودية وفرنسا لاستئناف المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية وحل الدولتين.
المحرر: عمار الكاتب