كشفت دراسات طبية أن متلازمة تكيس المبايض تعد اضطراباً هرمونياً شائعاً يصيب النساء، ويرتبط باختلال توازن الهرمونات التي تؤثر في المبايض وأجزاء أخرى من الجسم.
وأوضح موقع "medlineplus" أن المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين عادة من مشكلتين رئيسيتين على الأقل هما "عدم التبويض"، و"ارتفاع مستويات الأندروجينات"، إضافة إلى "تكيسات في أحد المبيضين أو كليهما".
وبين الموقع أن "عدم التبويض يحدث عندما لا تتطور البويضة كما ينبغي، أو قد لا تُطلق أثناء التبويض، وذلك نتيجة دورة شهرية غير منتظمة، أو توقفها بشكل كلي".
وأشار إلى أن "الأندروجينات هرمونات مهمة للنمو الجنسي الطبيعي لدى الذكور، لكن عادةً ما تُنتج النساء كميات أقل منها، ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هذا الهرمون إلى زيادة شعر الجسم أو الوجه".
وتظهر متلازمة تكيس المبايض غالباً في سن مبكرة تصل إلى 11 أو 12 عاماً، أي في وقت قريب من أول دورة شهرية، وقد تتطور هذه الحالة في وقت لاحق أيضاً.
وتشمل أعراض المتلازمة "عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها"، و"زيادة الشعر على الوجه، أو الصدر، أو البطن، أو الفخذين"، و"السمنة، أو زيادة الوزن، أو صعوبة فقدانه"، و"حب الشباب الشديد الذي قد يصعب علاجه"، و"البشرة الدهنية"، و"بقع من الجلد الداكن السميك"، و"العقم".
وأكد الموقع أنه "لا يوجد علاج شافٍ لمتلازمة تكيس المبايض، لكن يمكن لبعض العلاجات المساعدة بالتحكم في الأعراض"، مشيراً إلى أن العلاجات تشمل "تغييرات في نمط الحياة" و"تناول الأدوية" مثل وسائل منع الحمل الهرمونية والأدوية المضادة للأندروجين والأدوية المُحسّسة للإنسولين وأدوية حب الشباب، إضافة إلى "علاجات إزالة الشعر" و"علاجات الخصوبة".
المحرر: حسين صباح