الثلاثاء 24 رَمضان 1446هـ 25 مارس 2025
موقع كلمة الإخباري
"5 نقاط" مستفادة من قرارات "ترامب" في العالم والمنطقة
بغداد ـ كلمة الإخباري
2025 / 03 / 23
0

يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المضي قدمًا في عمليات الترحيل والتغييرات الجذرية في الحكومة الفيدرالية، وتواجه إدارته بعض العقبات القضائية، لكن ذلك لم يمنعه من استكشاف مدى ما يمكنه تحقيقه.

وفي الوقت نفسه، يتعامل ترامب أيضاً مع سلسلة من النقاط الساخنة في السياسة الخارجية، في حين يستهدف معارضيه على المستوى المحلي، وفيما يلي خمس نقاط مستفادة من الأيام القليلة الماضية، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام التي ترجمها كلمة الإخباري:

١. اللجوء إلى المحاكم:

يختبر ترامب حدود صلاحيات الرئاسة، محاولًا تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الكونغرس. يعني ذلك معالجة الكثير من القضايا، مثل إعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية، وتسريح العمال، وتفكيك الوكالات، والاستيلاء على مجالس إدارة مؤسسات كانت شبه مستقلة سابقًا. لكن بينما يتوق الجمهوريون، الذين يسيطرون على مجلسي الكونغرس، إلى منح ترامب زمام الأمور، هناك سلطة أخرى مساوية، ألا وهي السلطة القضائية.

فقد شهدت الأيام الأخيرة تحوّل المحاكم إلى عقباتٍ مُجددًا فيما يُحاول ترامب فعله، بدءًا من ترحيل المهاجرين، وحظره على أفراد الخدمة العسكرية المتحولين جنسيًا، ومحاولته إنهاء المنح المتعلقة بالمناخ من خلال وكالة حماية البيئة، فيما تُقاوم إدارة ترامب هذه الإجراءات، وقد دعا الرئيس نفسه إلى عزل قاضٍ في إحدى هذه القضايا. لم يُعجب ذلك رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، الذي قال: "العزل ليس ردًا مناسبًا على الخلافات حول قرار قضائي".

٢. ما الذي يجب النضال من أجله:

الديمقراطيون غير متفقين على كيفية معارضة ترامب (كما يتضح من رفض زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، السماح بإغلاق الحكومة الأسبوع الماضي). المحاكم هي السبيل الأمثل، برأي الكثيرين من اليساريين، لإحباط أجندة ترامب. لكن اليمين يعتقد أن الرأي العام في صفه في العديد من القضايا المعروضة على المحاكم.

٣. في انتظار بوتين:

تحدث ترامب بشكل منفصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، آملاً في أن يتفقا على وقف إطلاق النار.

وقال ترامب: إنه "حصل على هدنة مدتها 30 يومًا بشأن البنية التحتية، ولكن بعد ذلك بوقت قصير، تزايدت عمليات القصف، بما في ذلك من روسيا، على المستشفيات الأوكرانية".

لا يزال الجانبان متباعدين للغاية. روسيا، على سبيل المثال، لا تريد المزيد من إعادة تسليح الجيش الأوكراني بالإضافة إلى الاستيلاء على أربع مناطق لا تملك سيطرة كاملة عليها حاليًا. وجهة النظر الأوكرانية - وكذلك الكثيرون في أوروبا - هي أن بوتين يماطل ويحب فكرة أن يُنظر إليه مرة أخرى كواحد من الكلاب الكبيرة على الساحة الدولية بعلاقة مباشرة مع الولايات المتحدة. فهل يتم التلاعب بترامب أم سيظهر شيء ملموس؟ شيء واحد مؤكد، أن نهج ترامب قد كسر عقودًا من السياسة الخارجية الحزبية، وقد أثار استياء العديد من حلفاء الولايات المتحدة، الذين يعتقدون أنه ستكون هناك عواقب وأن ترامب يُمكّن الصين دون قصد.

٤. تحديات إضافية في السياسة الخارجية:

ليست الحرب الروسية الأوكرانية التحدي الدولي الخطير الوحيد الذي يواجه ترامب، فقد أعلن قصف حركة أنصار الله في اليمن. كما حذر إيران من مساعدة الجماعة اليمنية، وقال إن الولايات المتحدة "ستقضي على الحوثيين تمامًا".

وتبخر هذا الأسبوع وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي حرصت إدارة ترامب القادمة آنذاك على نسب الفضل إليه. قصفت إسرائيل غزة في أحد أكثر الأيام دموية منذ بدء الحرب.

5. مواصلة الرغبة في ملاحقة الأعداء السياسيين:

بالنسبة لجميع رؤساء الوكالات الذين تم تأكيد تعيينهم في إدارة ترامب والذين قالوا خلال جلسات تأكيدهم إنهم سيزيلون "التسليح السياسي" من الحكومة، كانت هناك بالتأكيد الكثير من التحركات التي تجعل هذه التعهدات موضع تساؤل.

فقد طردت إدارة ترامب السفير الجنوب أفريقي لقوله شيئًا يُنظر إليه على أنه مناهض لترامب؛ وجرّد ترامب أطفال بايدن من حماية الخدمة السرية (على الرغم من أن بايدن احتفظ بها لأطفال ترامب) وكان جزء من التبرير هو أن هانتر بايدن سافر إلى جنوب إفريقيا، وهي دولة اتهمت إدارة ترامب ومستشاره المولود في جنوب إفريقيا إيلون ماسك حكومتها بالعنصرية تجاه البيض؛ وقال ترامب إن عفو بايدن "باطل" لأنه يقول إن بايدن استخدم جهاز فتح تلقائي (على الرغم من عدم وجود قاعدة بشأن ذلك)، وفي نفس المنشور، استهدف أعضاء لجنة 6 يناير؛ وأشارت إدارته إلى أن الغضب من حاكم ولاية ماين بسبب تبادل مقتضب كان يؤثر على إلغاء العقود.

المحرر: سراج علي



التعليقات