تعد بذور اليقطين كنزاً غذائياً يزخر بالعناصر المفيدة، ووفقاً لما نشره موقع "Very Well Health"، يمكن دمجها في النظام الغذائي طوال اليوم، مع وجود أوقات محددة تعزز فوائدها الصحية بشكل خاص:
1. حفنة في الصباح لزيادة الطاقة والتركيز:
إضافة حفنة من بذور اليقطين إلى إفطارك تضمن لك بداية يوم نشيط. فهي غنية بالدهون الصحية غير المشبعة والبروتين النباتي، مما يوفر طاقة مستدامة ويعزز الشعور بالشبع. كما أنها مصدر ممتاز لمجموعة واسعة من فيتامينات B (مثل B1، B2، B3، B12)، التي تدعم استقلاب الطاقة ووظائف الدماغ وتساعد على تقليل التعب. ونظرًا لكون هذه الفيتامينات قابلة للذوبان في الماء، فإن تناولها صباحاً يضمن مستويات كافية منها لدعم وظائف الجسم اليومية.
2. على مدار اليوم لتعزيز المناعة:
يساعد تناول بذور اليقطين في أي وقت على دعم الجهاز المناعي بفضل محتواها من الزنك ومضادات الأكسدة القوية مثل فيتامينات A و C و E. وقد أشار بعض الأبحاث إلى تصنيفها ضمن "الأطعمة الصيدلانية" لما تقدمه من فوائد علاجية ووظيفية طبيعية لدعم الصحة العامة.
3. كوجبة خفيفة لصحة الجهاز الهضمي:
تتميز بذور اليقطين بأنها سهلة الهضم وتُعتبر مصدراً ممتازاً للألياف الغذائية، مما يدعم صحة الجهاز الهضمي ويشجع على حركة الأمعاء المنتظمة. كما أن محتواها من الدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن يدعم وظائف الجهاز الهضمي والامتصاص الأمثل للعناصر الغذائية.
4. بعد التمارين الرياضية لدعم التعافي العضلي:
تُشكل بذور اليقطين وجبة مثالية بعد التمرين، حيث توفر البروتين اللازم لإصلاح العضلات والمغنيسيوم لتعويض المعادن المفقودة عبر التعرق. كما أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة والدهون الصحية، مما يساهم في إدارة عملية التعافي بفاعلية.
5. في المساء لنوم هادئ ومريح:
تُعتبر بذور اليقطين مصدراً قيّماً لـالتريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول في الجسم إلى هرموني السيروتونين والميلاتونين، اللذين يعززان جودة النوم. ويساهم المغنيسيوم الموجود فيها في استرخاء العضلات وتهدئة الجهاز العصبي، بينما يدعم الزنك إنتاج الميلاتونين.
مزايا واحتياطات مهمة:
القيمة الغذائية (لكل 30 غراماً تقريباً): تحتوي على نحو 166 سعرة حرارية، 12 غراماً من الدهون، 9 غرامات من البروتين، و1.5 غراماً من الألياف.
توصية: يُنصح بتناولها باعتدال نظراً لمحتواها العالي نسبياً من السعرات الحرارية.
احتياطات: يجب الحذر لمن يعانون من حساسية تجاه البذور أو اليقطين، ومن لديهم قابلية لتكوّن حصى الكلى (بسبب الأوكسالات)، ومن يواجهون مشاكل هضمية أو صعوبة في هضم وامتصاص الألياف.
المحرر: عمار الكاتب